يشيع ضعف الانتصاب بين الرجال الأكبر من خمسين عامًا، حيث أن 30% من الرجال في هذا العمر يعانون من ضعف الانتصاب.
هو يصيب أيضًا ما يصل إلى 60% من الرجال فوق سن السبعين, وأما عن الرجال تحت سن الأربعين فمعدل الإصابة بظاهرة ضعف الانتصاب هي 15% من إجمالي الرجال تحت سن الأربعين.
كل رجل قد عانى في فترة ما من فترات حياته بشكل مؤقت ضعف الانتصاب وعلى الرغم من هذا فإن هناك مشاكل مستمرة تؤثر على طبيعة حياة الرجل الجنسية وعلاقاته.
ضعف الانتصاب
ويعني عدم قدرة الرجل على تحقيق انتصاب كافي يسمح له بالايلاج داخل مهبل شريكته ومواجهة صعوبة في الحفاظ على هذا الانتصاب لفترة كافية لتحقيق علاقة جنسية كاملة.
وتُعد قدرة الرجل على الانتصاب الصباحي أو الانتصاب أثناء الاستمناء مركبًا مهمًا للتفرقة بين العوامل الفسيولوجية والعوامل النفسية لهذا الضعف.
وأسباب ضعف الانتصاب الجنسي الفسيولوجية تتعلق بغياب تدفق الدم من القلب والشريان الأورطي إلى الشرايين الصغيرة في القضيب وهو الذي من الممكن أن يحقق ضررًا بالأوعية الدموية المبطنة للقضيبظ
كما أن هناك أسباب فسيولوجية أخرى مثل: أمراض الأوعية الدموية، السكري، الأمراض المتابوليت، الأيض وأمراض الجهاز العصبي والأمراض الهرمونية مرض البيرونا انحناء القضيب، والأورام الخبيثة وعلاجاتها وجراحات الحوض وبعض الادوية…
وهناك أسباب نفسية والتي قد تكون مرتبطة بالاكتئاب والقلق والتوتر والخوف من فشل الأداء في العلاقة بسبب التطلعات العالية للنفس أو للشريك.
لكي يحدث الانتصاب بشكل صحيح يجب ان تعمل تركيبة المنظومة الجنسية بشكل صحيح.
ان تكون الاعضاء الجنسية سليمة: الخصيتان، السائل المنوي ، الهورمونات
الجهاز العصبي : كما يسيطر على اي نشاط في الجسم فهو ايضا يسيطر على النشاط الجنسي.
وهو مكون من مركزين:
- المخ:
- الجزء القطني من النخاع الشوكي:
ترتسم صورة الاثارة في المخ. بالخيال أو عن طريق النظر
يتأثر المركز العصبي الخاص بالنشاط الجنسي في المخ.
تُرسل الاشارات إلى اعصاب النخاع الشوكي.
وبدورها ترسل أعصاب النخاع تنبيهات إلى أعصاب الأوعية الدموية الخاصة بعضو التناسل. والتي تفتح وتمتلئ بالدم فيحدث الانتصاب.
عوامل مؤثرة:
- نوع الغذاء الذي يتناوله الشخص: فالطعام هو وقود الجسم لتأدية الأدوار والوظائف المختلفة ومنها النشاط الجنسي.
- العامل النفسي : القلق الخوف التوتر له التأثير على القدرة الجنسية. مثلا الخوف من الربط ( الخوف من السحر لاتيان الزوج زوجته)
- العلاقة بين الزوجين هو وجود حب ومودة بين الزوجين. دعم الزوجين الواحد للاخر
- الخجل والجهل
- عامل الوراثة: وراثة الصفات الجنسية من حيث مدة الانتصاب. وتيرة الحاجة لاقامة علاقة جنسية، نسبة هورمون التستوسترون.
- البيئة وتاثيرها على بناء جنسانية الفرد.
- أسباب عضوية :
- انسداد الاوردة والشرايين المتصلة بعضو التناسل.
- مشاكل في الهورمونات المسؤولة عن الانتصاب.
- مرض البول السكري
- إلتهاب الأعصاب
- تضخم البروستاتا ( التهاب)
- إرتفاع ضغط الدم
- أمراض القلب
- قصور في وظائف الغدة النخامية
- قصور في وظائف الغدة الجاركلورية.
- مشاكل في الخصيتين
- مشاكل في البنكرياس
- أورام وكسور في منطقة الحوض
- اصابات حوادث
- ارهاق شديد
- اصابات العامود الفقري
- حقنة البنج النصفي قد تسبب ضعف مؤقت او دائم.
- عيوب في القضيب
- بعض الادوية المضادة لإرتفاع ضغط الدم
- أدوية مدرة للبول
- ادوية مضادة للاكتئاب
- السموم والمسكرات
تأثير السكري على ضعف الانتصاب:
ليس كل من يصاب بالسكري يصاب بالضعف الجنسي. وانما بعد مرور سنوات عديدة وفي حال كان السكري غير متوازن، ويمكن معالجة الامر بالطرق المتاحة : علاج عن طريق الفياجرا يفيد في المراحل الاولى للضعف ولكن بعد ذلك بسبب تلف الاعصاب فإنه لا يجدي للعلاج لكن تبقى الحقن الموضعية فعالة.
الفياجرا: ( الحبة الزرقاء )من المهم استشارة الطبيب قبل تناول الفياجرا ، فمثلا إذا كان يعاني من مرض في القلب وكان يتناول أدوية تعمل على توسيع الشرايين التاجية، يكون اتناول الفياجرا ممنوع بشكل قاطع.
اليوهكبيم أو الجينسنج (الجينزمج) الكوري الأحمر:
لها فعالية مع الخلات الخفيفة في البداية ولا يوجد لها أعراض جانبية.
الحقن الموضعية:
ويحقن القضيب موضعي ويكون سن الحقنة رفيع جدا بحيث لا يسبب ألم، وتقوم الحقنة بتوسيع مباشر للشرايين ألى الكهوف الدموية داخل القضيب. حيث تتوسع وذلك يساعد على تدفق الدم اللازم للإنتصاب الكامل. كمية المادة التي تحقن قليلة جدا نظرا لحقنها مباشرة للقضيب. ولا يؤثر تدفقها للجسم سلبا ذلك بعكس الادوية التي تؤخذ في الفم حيث تتوزع بالتساوي على الانسجة في الجسم مما يجعل لها أعراض جانبية. لكن عادة يفضل الرجال الدواء على الحقنة. من المواد التي تعطى في الحقنة البابافرين، الفينتولمين، البروستاجلاندين. ويستخدم الاطباء خليطا من هذه المواد معا. هي أقوى وأنجع طريقة لحدوث الانتصاب. وهي عملية سهل القيام بها بشكل فردي وقد يتعذر ذلك في حال كان هناك ضعف في النظر او سمنة زائدة وعندها يحتاج للمساعدة.
في حال كان ضعف الانتصاب ناتج عن تناول أدوية معينة، فيمكن التوجه للطبيب لتبديل الدواء، وان لم يكون ذلك ممكنا، يمكن استعمال الحقن الموضعية.
الأجهزة المساعدة:
وتستعمل عندما تفشل جميع الحلات السابقة وفي مرحلة متقدمة من المرض. والذي يتم تركيبه بعملية جراحية ، في هذه الوسائل مخاطرة وذلك للمشاكل التي قد تنتج عنها. فهي تكون الخيار الأخير.
علاج الخلل الهورمونات اذا كان هو العامل المتسبب بضعف النتصاب.
تناول الادوية المهدئة مثل ادوية حالات الصرع، ينكنهم ايضا استخدام الحقن الموضعية بعد التأكد من عدم وجود حلل في الهورمونات خاصة هورمون الحليب البرولاكتين.
التهاب البروستاتا :
وهي غدة موجودة في أسفل المثانة وتشارك في تكوين السائل المنوي (حوالي 1 ملم)، وقد يكون الالتهاب دائم ويصعب الشفاء منه، قد يصيب الاعمار المختلفة، وقد يعاني المريض الالم أثناء التبول، تكرار التبول، مشاكل بالتحكم بالتبول خاصة أثناء النوم، الإنتصاب، أو القذف. قد يسبب الالم أثناء الانتصاب خوف وبالتالي هذا يسبب تراجع الانتصاب عند المريض، وليس له تأثير مباشر على الانتصاب.
التوتر والقلق وعلاج الضعف الجنسي الذي يتسبب به:
قد ينتج من الضغط والقلق من ليلة الزفاف وأسابا اخرى قد لا تكون ذات صلة للعلاقة ، هنا يكون للشرح ، اعطاء المعلومات وتهدئة المريض الاثر النافع على المعالَج. وقد يتم استخدام الحقن الموضعية لاعادة ثقة الرجل بنفسة، وقد لا يساعد تناول الفياجرا في كثير من هذه الحالات.
انحناء القضيب – مرض بيروني
وهي حالة ينحني فيها القضيب عند الانتصاب بشكل غير طبيعي ويميل إلى الجانب أو لأسفل أو لأعلى وقد يعاني الرجل من صعوبة في تحقيق الإنتصاب أو الحفاظ عليه .
ومن بين الأعراض الأخرى التي قد تظهر هي الترسبات – هي نسيج ندبي يتم الشعور به تحت جلد القضيب كأنه كتلة مسطحة – بالإضافة إلى العجز الجنسي وقصر القضيب وألم أثناء الانتصاب والنشوة الجنسية.
الانتصاب المستديم لفترة طويلة – القساح
وهو الانتصاب الممتد الذي يكون عادة مؤلم بسبب احتباس الدماء وعدم القدرة على تصريفه من خلال شرايين القضيب وفى معظم الحالات يكون غير متعلق بالنشاط الجنسي ويؤدي إلى مخاطر تسبب ضرر دائم للأنسجة.